تكاد لا تخلو قصة نجاح من حادثة أو أحداث مثيرة للاهتمام تسبقها أو تقف وراءها ، وقلما تسمع بقصة نجاح عظيمة لم تسبقها آلام ومعاناة. قصص النجاح كثيرة والعبر المستفادة أكثر. وما زال التاريخ يتّسع للكثير. وإليكم هذه القصص الموجزة.
- في اختبارات الفصل السادس الابتدائي ، رسب الصغير "وينستون تشرتشل" ، وخسر فيما بعد كل الانتخابات العامة التي خاضها ، حتى فاز أخيرا في الـ 62 من عمره ، ليصبح بعدها رئيسا للوزراء في إنجلترا ، وأحد أدهى القادة السياسيين في القرن العشرين. والذي قاد بلاده والأمة البريطانية للنصر في الحرب العالمية الثانية.
- بغض النظر عن خلفيته الفكرية ، لم يدع أبو الطب النفسي الحديث "سيجموند فرويد" صيحات الهجوم وعبارات الاستنكار التي أطلقها الحاضرون في المؤتمر العلمي الذي أتاح له الوقوف لعرض فلسفته وأفكاره لأول مرة أن تثنيه عن عزمه بنشر هذه الأفكار ، بل عاد إلى مكتبه واستمر في الكتابة عن نظرياته في علم النفس ، لتصبح فيما بعد من أهم مراجع علم النفس ، والانطلاقة للعديد من النظريات النفسية الحديثة.
- كان رأي مُدرسه فيه أنه طالب شديد الغباء ، وان محاولات تعليمه لن تجدي نفعا ، وجاء سبب طرده من أول وظيفتين عمل فيهما أنه خامل وقليل الإنتاجية. لكنه كمخترع ، استمر "توماس إديسون" يحاول ألف مرة قبل أن ينجح في الوصول لتركيبة المصباح الكهربائي ، وعندما قيل له ذات يوم : لقد فشلت ألف مرة حتى وصلت للمصباح الكهربي ، رد "إديسون" قائلا : إنني لم أفشل ألف مرة ولكنني حاولت ألف مرة حتى أدركت النجاح.!! إذن ، اختراع كالمصباح الكهربائي استلزم المحاولة ألف مرّة للوصول إليه. فكم مرّة تستحق فيها أحلامك المحاولة ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق